و لنا في الحوار وطن و اغتراب


من نحن
ألف هي جمعية غير ربحية مسجلة في سيدني - أستراليا. هي منتدى لتنمية وعي جديد ورعاية نقاشات وتقديم حلول من أجل لبنان مدني، ديمقراطي، متنوع، مزدهر اقتصاديًا وخالٍ من الطائفية
تقتصر عضوية ألوم على اللبنانيين/ات الأستراليين/ات (المواطنين والمقيمين) المؤمنين/ات بمبادئها وأهدافها. ومع ذلك ، فهي تهدف إلى العمل بشكل وثيق مع المغتربين/ات اللبنانيين/ات ذوي الاهداف المماثلة في جميع أنحاء العالم

في مبادئ وأهداف وغايات ألف

لقد أنتجت عقود من الفساد واستغلال التنوع الطائفي، في السياسة والثقافة والاجتماع والقضاء، في لبنان، ثقافات وممارسات غير صحيّة يتطلب تغييرُها التزامًا دؤوبًا ودقيقًا وحساسًا وطويل الأمد، تلتزم ألوم بالعمل من أجل ذلك التغيير

تهدف ألف إلى رفع مستوى الوعي بين اللبنانيين في أستراليا والمغتربات، بتراثهم الثقافي والروحي والتاريخي والسياسي والوطني الغني وقيمه الثابتة المتمثلة في قبول الاختلاف والتنوع (الديني والسياسي والجنساني والثقافي والعرقي واللغوي) والاحترام والتفاهم المتبادل والتعاطف والقيم الديمقراطية والمشاركة المدنية

تهدف ألف إلى الاستفادة من تجربة وخبرة والتزام اللبنانيين في الشتات لبدء وتحفيز التغيير نحو لبنان خال من الطائفية والفساد، مدني، متنوع وديمقراطي من خلال دعم الجهود الهادفة الى ذلك
سواء في لبنان أو في الإغتراب

لا تنتمي ألف إلى أي حركة أو جمعية أو منظمة أو دولة أو شخص معين داخل أستراليا أو خارجها
ترحّب ألوم بجميع الأستراليين/ات اللبنانيين/ات (المواطنين والمقيمين) للانضمام إليها كأعضاء/ وعضوات بغض النظر عن العرق أو الجنس أو العمر أو المعتقد الديني أو الخلفية العرقية

تهدف ألف إلى تحقيق أهدافها من خلال إقامة الانشطة الثقافية والاجتماعية والاعلامية والسياسية كاستضافة المتحدثين واعداد الدراسات وتنظيم ورش العمل والندوات وحث المغتربين على لعب دور سياسي في لبنان والعالم وعدم الاكتفاء بالدور الاقتصادي التقليدي، والتعاون مع المجموعات الأخرى ذات الاهداف المماثلة في أستراليا والعالم

تلتزم ألف بتنمية روح المجتمع بين الاستراليين/ات اللبنانيين/ات من خلال تنظيم المناسبات الاجتماعية والنزهات العائلية والانشطة المجتمعي.

حكاية ألف
تطورت ألف من ألوم. نشأت ألوم على أثر مظاهرات شعبية عفوية حصلت في أستراليا تأييدا لانتفاضة شعبية انطلقت في لبنان، تحت شعار " كلن يعني كلن"، بتاريخ 17 تشرين الأول 2019 ضد كل الطبقة السياسية التي حكمت البلد منذ ما بعد الطائف.
وكانت المظاهرة الأولى في ميدان مارتن بمشاركة عدد كبير من الأستراليين/ات اللبنانيين/ات. دعت المجموعة المؤسِسة في ألوم إلى إلغاء السياسة الطائفية في لبنان ، ورحيل الطبقة السياسية ، وإعادة الأموال المسروقة، ومحاكمة كل من تثبت إدانته بالسرقة والفساد. كما أصّرت المجموعة على التغيير السلمي وعدم التدخل الأجنبي في لبنان. ثم جاءت مظاهرات دار الأوبرا بالتوازي مع مظاهرات مماثلة في معالم شهيرة في جميع أنحاء العالم (مظاهرة لبنانية في برج إيفل ، باريس) شارك فيها أكثر من 20 ألف متظاهر.
في الأشهر اللاحقة ، اجتمع العديد من أعضاء ألوم بآخرين ممن يشاركونهم القناعات والأهداف وشكّلوا لجنة جديدة من أجل نقل ألوم من كونها صدى للأحداث في لبنان الى مشارك نشط في مسيرة التغيير الذي يأمله اللبنانيون/ات وهكذا وُلِدت ألف.

رؤية ألف للبنان
ترى ألف أن الطبقة السياسية التي حكمت لبنان منذ الطائف حتى اليوم، بالغت في الهواجس الطائفية والمذهبية وتاجرت بها واستغلّت التوزيع الطائفي للسلطة، الذي هدف منه اتفاق الطائف الى طمأنة الطوائف، فحولته الى محاصصة سياسية ومالية أمنّت منافع غير مشروعة لاقطاب تلك الطبقة وشركائهم وعائلاتهم ومحازبيهم على حساب الدولة وسائر المواطنين/ات، وجعلت لبنان حقلاً مفتوحاً أمام كافة أنواع الصراعات الإقليمية والدولية ،مما ادى لانتفاضة 17 تشرين.
لذلك تعتبر ألف أن خلاص لبنان هو بمحاسبة الفاسدين والمرتكبين من تلك الطبقة واستعادة الاموال المنهوبة والموهوبة ، والقيام بما يلزم من اصلاحات سياسية وتربوية وقضائية واجتماعية واقتصادية وصولا الى قيام الدولة المدنية الديمقراطية العادلة. دولة محايدة تجاه القضايا المتعلقة بالدين وتعامل جميع مواطنيها/مواطناتها بشكل متساو بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية، تحمي الحريات، خالية من الفساد والمحاصصة، تحمي البلد من الإعتداءات والتدخلات الخارجية والتجاوزات الداخلية.
لذلك أصبح من الواجب إعادة النظر في الكثير من القواعد التي تقوم عليها الدولة الحالية في لبنان ومنها: قانون الأحزاب السياسية، قانون الانتخابات النيابية، قانون الأحوال الشخصية ، قانون استقلال القضاء لجهة تفعيل المجلس الدستوري والحفاظ على استقلاليته، قانون الضرائب لجهة عدالته وشموليته، القانون الاداري لجهة تفعيل التفتيش المركزي والمحاسبة وأخيرا العمل على انتاج رؤى حديثة في الحوكمة والإقتصاد والصحة والتربية والتعليم والبيئة والأمان الاجتماعي وغيرها وهذا ما ستحاول الف بلورته بالتشاور والحوار ضمن الجالية اللبنانية في اوستراليا وبينها وبين باقي اللبنانيين واللبنانيات في لبنان والمغتربات
للمساعدة
خذّ/خذي المبادرة الآن



